السياسة العامة
* السياسة الاقتصادية:
01 -- التنمية
02 – التوازن المالي
03 – الحركة النقابية
04 – الفلاحة والموارد المائية
05 – التكتلات الاقتصادية
* السياسة الاجتماعية :
01 – الشباب
02 - البيروقراطية الرشوة الفساد و القضاء
03 – التعليم التربية التكوين و البحث العلمي
04 – الصحة
* الثقافة و الاعلام:
* التضامن المرأة الطفولة و حقوق الانسان :
01 – التضامن
02 – المرأة و الطفولة
03 – حقوق الانسان
* السياسة الخارجية :
برنـــــــــــــامــــــــــج الـحـــــــــــــزب
*السياسة العامة :
يستمد الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDسياسته العامة من جذور وطنه الأم –الجزائر –و يتوجه داخل إطاره العام و في كل مجالاته وفق الأصول العريقة التي تحكم هذا الوطن العزيز و ما يتطلبه من أصالة و معاصرة.
أما فلسفته و أيديولوجيته فتنبعان من القيم التي تضمنها بيان أول نوفمبر 54بصورة إلزامية للإبقاء عليها و يعتبر الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDالتراث الحضاري للجزائر و المتمثل في الإسلام و العروبة و الأمازيغية كنزا مشتركا بين كل الجزائريين و إرثا آيلا إليهم و موقوفا عليهم .
إن الحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD حزب مستقبلي خال من الدوغماتية القديمة و يتبنى في آفاقه العلوم الواقعية و يرفض كل أنواع الشعوذة كما يتمثل الملكية في أنها الدافع للعمل الجدي و المبادرة و يعتبر القرض ربحا للجميع و يطمح إلى خلق مجتمع جديد و منسجم و هو هدفه الأهم و عليه فهو يريد مفاهيم جديدة تنبني على الأسس الواقعية و الموضوعية في جميع الميادين الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .
إن الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDلا يضحي بالحتمية السياسية من أجل الحتمية الإقتصادية و يرفض السياسة الأوتوقراطية المهددة برياح الديمقراطية و يصر على التوزيع العادل للثروات الوطنية و تشجيع رأس المال المنتج و فتحه على كل فئات المجتمع أيا كان نوعها حرفية صناعية ومختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية بمفهومها الواسع و يبقى هذا من أهداف الحزب التي يسعى جاهدا من أجل تحقيقها لأفراد المجتمع الجزائري .
فالحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD في مجمل القول هو حزب ديمقراطي وطني بمفهومهما الواسعين مع الإلتـزام بالطابع الجمهوري للدولة .
*السياسة الاقتصادية :
1. التنمية :
يختار الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDالبرنامج الاقتصادي الذي يقدم أكبر الضمانات للنمو و بأقل النتائج السلبية و يريد لبرنامجه هذا أكبر مصداقية دستورية لتأمين :
§ حماية الأشخاص و الممتـلكات
§ ضمان الحريات الأساسية الفردية و الجماعية
§ تعزيز وحدة الشعب، الأمة، و التراب الوطني
§ حماية الازدهار الاجتماعي و الثقافي للأمة في إطار القيم الوطنية
§ تدعيم الاقتصاد الوطني و حمايته من جميع أنواع الاختلاس
و لتجسيد هذه المكتسبات يجب أن يصبح شعار دولة القانون و عيا جماعيا لدى فئات الشعب الجزائري و ثقافة مسؤولة تحكم الجميع بعدل و إنصاف.
2. التوازن المالي :
ترتكز مجهودات الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDفي مجالي التوازن المالي على أساس تنمية وطنية تبنى بالوسائل العملية التقنية و العلمية و تتحقق هذه الأخيرة بإعانة و تدعيم فكر الإبداع للموارد البشرية و ترقية البحث العلمي و التطبيقي وكذا الاستعانة بالخبرة الميدانية للعمال لتحويل و تسيير الثروات الوطنية كما يعتبرالحزب الثروة البشرية الرأسمال الحقيقي للأمة بإمكانه خلق مناصب شغل منتجة و ذلك بالاعتماد على فئة النخبة المتكاملة التي ترتكز على سياسة اقتصادية معاصرة تنشط على المدى المتوسط و البعيد .
3. الحــــــركة الــنقـابــيـــة :
يرى الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDأن التنوع واختلاف وجهات النظر و الانتقاد البناء رحمة فالتكتلات العمالية و الاجتماعية المتعددة يجب أن تلعب الدور الأساسي في النمو الاقتصادي فهي بذلك تكون المرآة التي تكشف عورات التسيير الاقتصادي و هي صمام الأمان التي ترعى حقوق عالم الشغل .
4. الفلاحة و الموارد المائية :
يعتبر الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDأن الأرض هي الثروة الدائمة و قيمة الفلاحة من قيمة أرض الجزائر الغالية فهو يولي اهتمامه لضرورة استغلال الجنوب الكبير مثلما قامت به بعض الدول و لا يستثني من هذا أي جهة من القطر حتى تختلط خيرات الوطن و تكتمل و يتحقق هذا عن طريق وضع برنامج استصلاحي شامل و عمل إحصائي دقيق من حيث خصوصية المناطق و نوعية المنتوج مع تسخير البحوث التطبيقية الوطنية و الدولية في هذا المجال و كذا تنظيم القروض و متابعة التسيير قصد ضمان الأمن الغذائي أما فيما يخص الموارد المائية فيرى الحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD ضرورة وضع سياسة علمية و عملية في هذا المجال من حيث الاستغلال الجيد لمياه الأمطار و بناء السدود و بناء محطات لتحلية مياه البحر ذات طاقة استغلال كبيرة و خاصة أن الجزائر لها شريط ساحلي هام جدا مع العلم أن من بين التحديات الكبرى للقرن الجديد هي القدرة على تحقيق الأمن المائي .
5. التكتلات الاقتصادية :
يرى الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDأنه لا يمكن للجزائر أن تبقى بعيدة و خاصة بالنسبة لموقعها الجغرافي عن التكتلات الاقتصادية الدولية كما يرى أنه يجب مراعاة مصالح الجزائر المتوسطة و البعيدة المدى و ضرورة تفضيل المنتوج المحلي على المنتوجات المستوردة لضمان جودة متقاربة و كذا العمل على الرفع من مستوى المؤسسات الجزائرية عمومية أو خاصة لكي تكون لها القدرة التنافسية لمواجهة إنتاج المؤسسات الدولية الأخرى .
*السياسة الاجتماعية :
01-الشباب :
ينشد الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDمن خلال عمله السياسي شبابا مقداما على الكبائر محجاما عن الصغائر و يضع أولى أولوياته احتضان هذا الشباب و استغلال و توجيه طاقاته الفعالة و يفسح المجال واسعا أمام الطاقات الشبانية المبدعة و يلح على ضرورة التخطيط و البرمجة لسياسة تمكن هذه الشريحة الواسعة و خاصة حاملي الشهادات من كل المستويات من الاندامج العادي في الحياة العملية و المساهمة في العطاء و زيادة الدخل الوطني كما لا يغفل على توفير الظروف و الشروط الملائمة لذلك من خلال تقديم القروض لإنشاء التعاونيات الشبانية على جميع المستويات و تشمل جميع الحرف و المهن و دون تمييز أو محسوبية بين الأجناس و فئات المجتمع .
02 -البيروقراطية الرشوة الفساد و القضاء :
من انشغالات الحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD القضاء على البيروقراطية و الرشوة وذلك من خلال إيجاد آليات تعجل من مرونة الإدارة و تفتحها و ذلك في إطار شفاف من حيث التصور و التسيير و العمل المحكم كما يلح الحزب على ضرورة إصلاح الإدارة و ذلك بعصرنتها من خلال استعمال الشبكة المعلوماتية و كذلك تقربها من المواطن حتى تصبح أداة لخدمته و إخراجها من البيروقراطية الخانقة لتتحول العلاقة بين المواطن و الإدارة من علاقة معقدة إلى علاقة واعية و مسؤولة مبنية على ثقة متبادلة.
و يعتبر الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDالرشوة كالسرطان الذي يلتهم جسم الإنسان و لذلك يحرص على وضع الميكانزمات وفق صرامة القانون ليجسد بها المحاربة الفعالة و القضاء التدريجي و الجذري على هذه الممارسات الطفيلية و جميع أنواع الفساد كالرشوة و المحسوبية و التلاعب بالأموال العمومية و الاختلاسات و التبذير على كل المستويات .
و لتحقيق كل هذا و ضمان ديمومته في السير الحسن يلح الحزب على ضرورة حياد و استقلالية جهاز القضاء ووجوب التنفيذ السريع لقرارات العدالة مع العمل على تحسين دخل القاضي من أجل حمايته من الرشوة و الابتزاز .
فالعدالة في تصور الحزب هي بمثابة العصب الرئيسي الذي يغذي أفراد المجتمع بالرغبة في العيش في الوطن و حبه و التطلع دوما إلى الأفضل بالتفكير المسؤول و العمل الجاد .
03- التعليم التربية التكوين و البحث العلمي:
إن الحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD يعتبر التعليم بجميع أطواره مصدر تنوير ووسيلة تنقل رفيعة للمجتمع الإنساني من الحياة العامية و السوقية إلى حياة النخبة و الصفوة .كما يدعو من أجل هذا كله إلى إصلاح المنظومة التعليمية و التربوية بكل أطوارها عن طريق التخطيط العقلاني على المدى الطويل حتى يثبت هذا التغيير و تتجسد نتائجه على مستوى الهيكلة التنظيم البرمجة التكوين البيداغوجية و البحث . و يهدف الحزب أيضا إلى استعادة مهام المؤسسات التعليمية المنوطة بها على الوجه الصحيح كالتربية أساسا باعتبارها البيت الثاني للطفل و التعليم و التثقيف مع ضرورة إدماج التكنولوجيات الحديثة و المعلوماتية ضمن جميع أطوار التعليم و في المقابل يعالج كل السلبيات الحالية بالقضاء على التسرب المدرسي من خلال ضمان التكوين المهني الفعال و تخريج جيل جديد يعتمد على العلم المؤسس و التكنولوجية و الثقافة المعرفية الشيء الذي يجعله في منأى عن كل الآفات و الانحرافات و يشمل اهتمام الحزب رعايته للأوضاع الاجتماعية و الإدارية المزرية لأسرة التعليم و يحث على الصرامة الفعلية في تسيير المرافق الجامعية بأنواعها باعتبارها مركز إشعاع علمي و تنوير و خلق الظروف المحفزة على البحث العلمي في العلوم التطبيقية كونه وسيلة مثلى للتطور والرقي.
04- الصحة :
يرى الحزب الوطني للتضامن و التنميةPNSD أن تطوير قطاع الصحة ضرورة ملحة تمليها المعطيات الجديدة من خلال ظهور الأوبئة و الأمراض المستجدة وذلك عن طريق تطوير عمل المستشفيات العمومية و العيادات و إسهام المواطن من جهته في هذه التكاليف و كذا محاربة الأوبئة و الأمراض المتنقلة من خلال وضع برامج وقائية لأمراض العصر.
*الثقافة و الإعلام :
يعتقد الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDأن الثقافة هي حصيلة تاريخ المجتمع الجزائري التي تؤكد وجوده و تحدد معالم انتمائه و انتسابه فالبعد العربي الأمازيغي يعتبر مكسبا تاريخيا له و الإسلام الحنيف هو الإسمنت الحقيقي للأمة الجزائرية و لتداخل هذه المقومات التي تركب الشخصية الجزائرية و تعطيها هويتها الحقيقية يحرص الحزب على فصل هذه المقومات عن المزايدات و المتاجرات السياسوية نهائيا.
أما في المجال الإعلامي فان الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDيدرك أن الإعلام ركن أساسي للديمقراطية و سلطة رابعة و يعتبره مكسبا للشعب الجزائري بكل شرائحه . فالإعلام بكل أشكاله ووسائله له دوره في إبراز النخبة وتعميق الوعي و عليه يقر الحزب بوجوب خروج إعلامنا مما يتقوقع فيه بل ليكون منبرا للتعبيروالتحليل و النقاش و التنافس الفكري باعتباره مرآة للمجتمع مع ضمان الحرية الكاملة له و ضرورة تفعيل ميثاق لأخلاقيات المهنة .
*التضامن المرأة الطفولة و حقوق الإنسان :
01 – التضامن :
يولي الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSDلمفهوم التضامن أهمية كبيرة مبرزا دلك في تسميته و هذا عن طريق وضع سياسة وطنية للتضامن و التكافل مع الفئات الهشة لتمتين الانسجام الاجتماعي من خلال دور هام تلعبه الهيئات الوصية بالتنسيق مع المجتمع المدني الواعي و التمثيلي القريب من المواطن مع التركيز على غرس ثقافة التضامن في شخصية المواطن الجزائري .
فالتضامن في حد ذاته أصبح مفهوما دوليا حديثا يلعب دورا هاما في العلاقات الدولية و تطورات الحضارة الإنسانية .
02- المرأة و الطفولة:
يعتقد الحزب الوطني للتضامن و التنمية P N S D أن المرأة هي عنصر أساسي و فعال في جميع مجالات الحياة للمجتمع التي تمثل نصفه و يعتبر أن مواصلة ترقية المرأة حتمية يفرضها مفهوم التنمية ، الرقي، الديمقراطية، و التعددية السياسية .
إن الحزب لا يعترف فقط لحق المرأة و إنما يقر بأن المجتمع في صيرورته لا ينمو و لا يتطور إلا بالتوازن بين المرأة و الرجل معا فهي شريك أساسي في كل النشاطات و مع هذا يرى الحزب أن بعض حقوق المرأة مهظومة لذا يتوجب مراجعة للقوانين السارية تجعلها تساير الواقع بظروفه الراهنة دون المساس بالأصول .
03- حقوق الإنسان :
يرى الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSD أن احترام حقوق الإنسان مكسب حضاري للإنسانية و واجب تمليه الديمقراطية الحقيقية العصرية و المتمثلة أساسا في الحق في الممارسات السياسية و الجمعوية دون استغلال مقومات الهوية الجزائرية أو اللجوء إلى العنف لفرض الرأي مع القبول بالرأي الآخر و احترامه مهما كان مختلفا و كذا حرية الإعلام و الاعتقاد و حفظ الكرامة الإنسانية و استنكار الجهوية و التمييز و العنصرية .
ويتخذ الحزب في نهجه و توجهه فضائل العمل الجاد و العدالة المنصفة و الكرامة المشرفة و الديمقراطية و المساواة في الحظوظ و ترقية الفرد و المجتمع في ظل العلم و المعرفة .
*السياسة الخارجية :
جراء التحولات الدولية الكبرى و العولمة الواقعة يرى الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSD أن على الجزائر أن تحتاط في سياستها الخارجية و تواكب ببراغماتية الأحداث العالمية و ما تفرزه من تغييرات طارئة و أن تحضر نفسها لهذه الظروف الجديدة و تسعى جاهدة أولا إلى تحقيق الوحدة المغاربية في المجال الاقتصادي على أقل تقدير و تعزيز علاقاتها بالاقتصاد الأوروبي و العربي و الإفريقي أو مع الشركاء الآخرين مع الاهتمام بالنجاح في الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة و تصبح الفائـدة متبادلة و تبقى الجزائر في ظل كل هذا مرتبطة بالاتفاقيات الدولية الشيء الذي يتطلب منها تخطيطا لاستراتيجية مستقبلية و شاملة تجعلها تناقش قضاياها ذات الصبغة الدولية و تتفاوض حولها بموازين القوة و السيادة الكاملة لا بموازين الضعف و الترجي .
خلاصة القول أن قواعد الحكم الراشد ينبغي أن تكون السبيل الذي ينتهج لتسيير الأحسن لممارسات مؤسسات الجمهورية في الحياة العمومية.